30 يوليو، 2017

إبراهيم غالي يطلب عفو ملكي عن “مجرمي وقتلة” أحداث اكديم إزيك

 في خرجة لها طالبت خيرة بلاهي، ممثلة جبهة البوليساريو الإنفصالية بإسبانيا، الحكومة المركزية بالعاصمة مدريد بـالافراج عن القَتَلَةِ والمجرمين وعمن إعتبرهم “معتقليها” عبر “التدخل في ملف سجناء أحداث اكديم إزيك، الذين صدرت في حقهم عقوبات سجنية بسبب جرائم الذبح والقتل والتنكيل والتبول على جثت ضحايا أبرياء لم ينجو منهم حتى رجال سيارات الإسعاف في مدينة العيون عاصمة الجنوب المغربي.جرائم ذبح فظيعة رآها العالم بأكمله لا ينفذها إلا مجرمون وقتلة وإرهابيون تدربوا على فنون الذبح والقتل في معسكرات الجزائر التي هندست وصممت وبرمجت لأحداث “اكديم إزيك”.

 

وقالت القيادية في البوليساريو التي تمولها وتسلحها وتحركها الجزائر الأم، ضمن بيان موجه إلى حكومة ماريانو راخوي، إن “إسبانيا لديها دين ومسؤولية تاريخية، وبالتالي فهي ملزمة بالمطالبة بالعفو على المعتقلين الصحراويين”، مشيرة إلى أن “الأحكام الصادرة في حقهم لم تكن مبنية على أية أدلة وتمت بناء على اعترافات تحت وطأة التعذيب“،حسب قولها وفق صياغة الوثيقة.

 

وطالبت الإنفصالية بلاهي، في تصريحات نقلتها صحيفة “إل دياريو” الإسبانية، عفو الملك محمد السادس على من تعتبرهم “معتقليها” المدانين في ملف اكديم إزيك عبر وساطة مراخوي، رئيس الحكومة المركزية الإسبانية، مضيفة أن “أحزابا سياسية في إسبانيا، ومنظمات حقوقية، ونوابا برلمانيين مغاربة، طالبوا سابقا بتطبيق هذا الإجراء بشكل إستثنائي” حسب قولها.
بطلبها هذا تكون الإنفصالية بلاهي قد إعترفت بجرائم إخوانها “القتلة الإرهابيين”.وحينما قال المرحوم الحسن الثاني: “إن الوطن غفور رحيم ،فهو لم يكن يعني المجرمين والقتلة الذين إرتكبوا جرائم قتل وذبح ضد أفراد الشعب المغربي” بل كان يقصد المغرر بهم الذين لم يرتكبوا مثل هاته الجرائم.
إذا كان الوطن غفور رحيم فالشعب المغربي ليس بغفور رحيم

 

 

 

 

كلمات مفتاحية

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *